دعوى قضائية جديدة ضد بلايستيشن بسبب التمييز العنصري والتحرش..

من بين جميع الشركات التي واجهت مثل هذا الامر، لم نتوقع ابدا ان تطال لعنة المرافعات القضائية شركة سوني وفرع بلايستيشن بالتحديد، حيث قامت موظفة سابقة باتهام الشركة بعدة اتهامات منها التحرش الجنسي والتمييز العنصري وايضا الانهاء الوظيفي القسري وحولتها الى قضية تتجه بها الى المحاكم.

كما ارفق موقع Axios، قامت موظفة سابقة لدى شركة سوني وفرع بلايستيشن لديهم تدعى ايما ماجو برفع عدة دعاوى قضائية على الشركة تتهمهم فيها بالتمييز العنصري والتحرش الجنسي واخيرا، الاقالة الاجبارية من العمل او كما تعرف بالانهاء القسري الخاطئ للموظف، ايما كانت تعمل مع الشركة في قسم تكنولوجيا المعلومات “IT” وبالتحديد في الفرع الذي يتعلق بالحماية من القرصنة والهجمات الالكترونية.

ادعت ايما في قضاياها ان سوني تتسامح مع بيئة عمل تميز ضد الموظفات الاناث اللاتي يتعرضن باستمرار لمعاملة متفاوتة غير قانونية في الأجور وفرص العمل، واكملت بما يلي ذكره: 

على اثر ما ذكر، طلب المدعي موافقة المحكمة لتوسيع الدعوى إلى دعوى جماعية نيابة عن جميع الإناث العاملات في شركة سوني وقسم بلايستيشن بفرعها الموجود في كاليفورنيا على مدى السنوات الأربع الماضية، حيث اتهمت ايما ايضا رؤسائها بمنعها من تقديم اية فرصة للتقدم الوظيفي خلال نصف العقد الذي أمضته في الشركة، وأنه تم فصلها في وقت سابق من هذا العام “بعد فترة وجيزة” من تقديم شكوى إلى الشركة بشأن التحيز الجنسي.

 سوني قالت للموظفة إن إنهاء عملها كان نتيجة لإغلاق قسم كانت تعمل فيه، لكنها تدعي أنها لم تكن حتى عضوا في القسم المعني، وايضا قالت بأنها بعد ما حدث معها عانت من مشاكل مادية ونفسية حادة للغاية واثرت بها بشكل كبير، المحكمة اصدرت بيان تقول فيه بأن القضايا المرفوعة لو ثبتت صحتها فإنه من حق الموظفات العاملات الحصول على تعويضات مادية كبيرة.

يذكر ان هناك شركة اخرى قد تعرضت لمثل هذه المواقف المشابهة ويقصد هنا شركة اكتفجن والتي قامت سوني بالتعليق على تصرفاتها الاسبوع الماضي وها هي الان سوني تقع في ذات الموقف لكن ننتظر اثبات القضاء لذلك فربما تكون هذه الموظفة غير صادقة في ادعائتها لذلك لن نستبق الاحداث وننتظر الحكم النهائي، ابقوا معنا متابعينا لمتابعة اخر مستجدات هذه الدعوى القضائية..